أفضل 10 روايات مصرية رومانسية في تاريخ الأدب العربي
تعد مصر أحد أعمدة الأدب العربي، وتعد الرومانسية أحد أعمدة الأدب المصري، فكثير من المؤلفين المصريين كانت الروايات الرومانسية هي سبب شهرتهم، وكثير من المؤلفين المشهورين ازدادوا شهرة بسبب تقديمهم لعُشاق الأدب الرومانسي أعمالا من الصعب أن يتجاهلها التاريخ ولو بعد حين.
وقد أبدع الروائيين المصريين في نسج رواياتهم الرومانسية مع المشاكل الاجتماعية، والأزمات والعقبات التي تعرضت لها مصر خلال تاريخها وخصوصا فترة الاحتلال البريطاني، فهي بنا نحلق قليلا بعيدا عن الواقع ونتعرف على أفضل 10 روايات مصرية رومانسية على الإطلاق.
لكن أولا…لا تنسى الصلاة على سيدنا محمد
أفضل 10 روايات مصرية رومانسية تستحق القراءة على الإطلاق:
10- إني راحلة لـ يوسف السباعي:
نبدأ قائمة افضل روايات مصرية رومانسية بواحدة من أشهر روايات الكاتب والروائي المصري الكبير “يوسف السباعي”، وصدرت للمرة الأولى في عام 1950، وقد تحولت إلى مسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم فيما بعد.
وتدور أحداثها في إطار رومانسي حزين حول فتاة تُدعى “عايدة” وابن خالتها “أحمد”، حيث تجمع قصة حب قوية بين الثنائي منذ نعومة أظافرهما، ولكن والدها يُنهي تلك العلاقة بسبب الفروق الاجتماعية بينهما فأحمد ما زال في بداية حياته، حيث يجبرها والدها على الزواج من رجل ثري، ويتزوج أحمد أيضا من فتاة أخرى، ولكن يحدث شيء يقلب حياتهما.
9- خارطة الحب لـ أهداف سويف:
الرواية الثانية في قائمتنا لأفضل روايات رومانسية مصرية، وتعود للأديبة المصرية “أهداف سويف”، وصدرت لأول مرة في عام 1999، وتنقسم إلى عدة أجزاء، وفي كل جزء تروي قصة حب بين شاب وفتاة من أصول مختلفة، ويطغى عليها الطابع السياسي.
الرواية تعج بالتفاصيل الرائعة، فهي تصف لنا الشوارع والمناطق العامة ومظاهر السيارات وطريقة الحياة في حقبة الاحتلال البريطاني على مصر.
8- قيد الفراشة لـ شيرين سامي:
رواية تعود إلى المؤلفة والطبيبة المصرية “شيرين سامي”، والتي صدرت لأول مرة في عام 2014. وتتناول في روايتها المعاناة التي تتكبدها المرأة بسبب القيود التي فرضت عليها، والتي لا تستطيع التحرر من أحدها لأنها تتنكر على صورة العادات والتقاليد، ولكن الشخصية هنا ستقرر التمرد على المجتمع وعلى العادات، وستقرر الانطلاق في الطريق الذي يحلو لها.
7- أنا عشقت لـ محمد المنسي قنديل:
رواية رومانسية مصرية تعود إلى القاص والروائي المصري “محمد قنديل”، والتي صدرت لأول مرة في عام 2012، وتروي لنا قصة شاب وقعت في عشقه فتاة تُدعى “ورد”، حيث يسافر هذا الشاب إلى القاهرة ليكمل تعليمه بعد تفوقه في الثانوية.
وظلت “ورد” تنتظر عودته لها مرة أخرى بفارغ الصبر، ولكن الشاب بمجرد أن يصل إلى القاهرة يراها من الجانب المظلم، مما ينتج عن ذلك نسيانه السبب الذي دفعه إلى السفر، وينغمس في الظلمات، وتتوالى الأحداث.
نرشحها بشدة لك إذا كنت تبحث عن روايات رومانسية مصرية، لأنك ستجد هنا قصة حب من نوع آخر، فهي تدمج بين الواقع والخيال في إطار روائي مذهل.
6- في بيتنا رجل لـ إحسان عبد القدوس:
أحد أشهر روايات الروائي المصري “إحسان عبد القدوس”، وصدرت لأول مرة في عام 1957، وتحولت إلى فيلم مصري هو الآن في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، واكتسبت شهرة واسعة حتى تم تحويلها مرة أخرى إلى مسلسل تلفزيوني.
وتروي لنا واقع الشارع المصري في الأيام التي سبقت ثورة 23 يوليو، وتدور حول “إبراهيم حمدي” وهو شاب ثائر يجد نفسه فجأة مجبرا على اللجوء إلى أسرة “مُحي زاهر” لكي يجد ملجأ آمن له من مطاردات البوليس.
ووسط كل هذه الصراعات والاضطرابات تنشأ قصة حب راقية بينه وبين شقيقة “محي” التي رأت في شخصيته الحب والشجاعة، وتعد تلك الرواية من أفضل روايات مصرية رومانسية على الإطلاق.
5- وتسللت إلى قلبي لـ أسماء عطية:
من أفضل الروايات الرومانسية المصرية الحديثة، حيث نشرت لأول مرة في 2017، وهي من تأليف “أسماء عطية”، وتقع الرواية في 363 صفحة، وقد نالت شهرة واسعة جدا، وحظيت بإعجاب شريحة كبيرة من القراء، حيث وجد القارئ فيها شيئا يشبهه.
وبالنسبة لأحداثها فهي تدور في إطار رومانسي اجتماعي حول الآثار التي تتركها التجارب العاطفية على الشباب في الواقع الاجتماعي الذي يعيشون فيه، مثل الخوف من تكوين علاقات حب باعتبارها قيد يجعل كل طرف في العلاقة يتحكم في الآخر.
4- قصة حب لـ يوسف إدريس:
من أفضل روايات المؤلف المصري “يوسف إدريس”، ونرشحها لك بشدة إذا كنت ترغب في روايات مصرية رومانسية تستحق القراءة، وصدرت لأول مرة في عام 1957، وتم تحويلها إلى عمل سينمائي في عام 1963 تحت عنوان “لا وقت للحب”.
وبالنسبة إلى قصتها فهي تروي لنا قصة كفاح خاضها كل مصري في مواجهة المستعمر البريطاني، وذلك عبر قصة حب جميلة تجمع شاب فدائي من أولئك الذين يكونون جبهات شعبية، وفتاة هي أيضا تابعة إلى “لجنة المدرسات” لمواجهة الاحتلال.
حيث نتعرف من خلال هذه القصة الرومانسية على حال مصر في هذه الحقبة التعيسة من تاريخها، والتضحيات التي قُدمت لأجلها، وكيف أن حب الوطن يعلو فوق أي حب، وذلك في إطار روائي راقي وسلس.
3- عصر الحب لـ نجيب محفوظ:
رواية مصرية رومانسية تعود للغني عن التعريف “نجيب محفوظ” الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، وصدرت للمرة الأولى في عام 1980، والشخصية المحورية في الرواية هي امرأة، وهذا على عكس طابع أعمال نجيب محفوظ، وقد تحولت في عام 1986 إلى عمل سينمائي من بطولة: محمود ياسين، سهير رمزي، مجدي وهبة.
وتدور أحداثها بداخل إحدى الحارات الشعبية المصرية حول امرأة تُدعى “بدرية” يتنافس على قلبها “حمدي” و “عزت”، وتنتهي هذه المنافسة بوقوعها في حب حمدي وزواجها منه، ولكن سرعان ما تنقلب الأحداث.
2- هيبتا لـ محمد صادق:
من أفضل الروايات الرومانسية المصرية على الإطلاق، وتعود إلى المؤلف المصري “محمد صادق”، وتصدرت قائمة الأكثر مبيعا وفازت بلقب أفضل رواية في 2014، وتم تحويلها إلى عمل سينمائي ناجح في عام 2016 من بطولة ماجد الكدواني ومجموعة من أبرز الممثلين.
وأما عن قصتها فهي تدور حول اختصاصي علم نفس قرر أن يلقي آخر محاضرة له، ومن خلالها قرر الإجابة على سؤال مركزي في غاية الأهمية، وهو “كيف يحدث الحب؟”، حيث يشرح من خلال تلك المحاضرة المراحل السبعة للحب، وذلك من خلال 4 قصص حب مختلفة عن بعضها، ولكن جميعهم يمرون بعقبات وتقلبات.
1- الحب في المنفى لـ بهاء طاهر:
تعود تلك الرواية التي صدرت عام 1995 إلى الروائي والمترجم المصري الشهير “بهاء طاهر”، الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2008، وذلك عن روايته واحة الغروب والتي تندرج هي أيضا ضمن نوعية “روايات مصرية رومانسية”.
تدور أحداثها حول بعض القضايا السياسية التي حدثت في الدولة المصرية خلال الثمانينات، وذلك على لسان صحفي مصري في الخمسينات من عمره مؤيد لحكم الزعيم جمال عبد الناصر.
وتتوالى الأحداث حتى يفترق عن زوجته الأولى، ويقع في حب امرأة ذات أصول نمساوية، فيجد مع تلك المرأة من الحب ما لم يجده مع أحد غيرها، فالرواية هذه عظيمة وتمزج في طبعها بين الرومانسية والسياسية.
نرشح:
