أفضل 10 روايات قصيرة يمكن إنهاء بعضها في أقل من ساعة واحدة

أفضل 10 روايات قصيرة يمكن إنهاء بعضها في أقل من ساعة واحدة

هذه القائمة هي الدليل الأمثل لكل مبتدأ في عالم القراءة، أو لكل من يشعر بالملل ويبحث عن روايات قصيرة أجنبية وعربية يمكن إنهائها في ساعة واحدة أو ساعتين بحد أقصى.

تجتمع تلك الروايات القصيرة في شيئين، أولا: عدد صفحاتهم يتراوح ما بين 80 إلى 120 صفحة، وثانيا: أنها روايات ذات ثقل في الأدب العربي والعالمي، وتستحق القراءة، وستوفر لك وجبة دسمة من العبر والدروس المفيدة، وأخيرا: هيا بنا لنتعرف على قائمتنا لأفضل وأجمل 10 روايات قصيرة -عربية وعالمية- على الإطلاق.

لكن أولا…لا تنسى الصلاة على سيدنا محمد

أفضل 10 روايات قصيرة…يمكنك إنهائها في ساعة أو ساعتين:

1- رواية لاعب الشطرنج لـ ستيفان زفايج:

نبدأ قائمتنا لأفضل روايات قصيرة برواية لاعب الشطرنج أو المعروفة أيضا برواية الشطرنج، والتي تعود إلى الكاتب النمساوي ستيفان زفايج، وقد نُشرت لأول مرة في عام 1941 أي قبل انتحارا ستيفان بعام تقريبا.

وتدور أحداث الرواية حول حياة “ميركو كزنتوفيك” بطل العالم في رياضة الشطرنج وسيرته، والذي كان بسيطا جدا من حيث الذكاء لدرجة أنه كان يعجز أحيانا عن حل بعض المسائل الحسابية البسيطة، وكتابة بعض الجمل، وعلى الرغم من ذلك يصبح بطل العالم في تلك اللعبة، حيث يرافقه الكاتب في رحلة على متن سفينة متجهة إلى بوينس آيرس.

2- الحرام لـ يوسف إدريس:

الرواية التالية معنا في قائمة أفضل روايات قصيرة، والتي تعود للأديب المصري الراحل يوسف إدريس، وقد صدرت في عام 1959، وتعد من أبرز روايته، حيث تناول فيها الحياة الصعبة التي يعيشها عمال التراحيل، وهم طبقة مهمشة من المجتمع المصري.

وتدور أحداث الرواية في قرى شمال الدلتا في حقبة الأربعينيات من القرن الماضي، وتبدأ أحداثها عندما يُعثر على جثة طفل رضيع تحت إحدى الأشجار، ويتم العثور على الطفل بواسطة الغفير عبد المطلب.

والذي شعر بتوتر عندما رآه وقرر أن يلقي الجثة في المياه حتى لا يتحمل هو المسؤولية، ولكن لسوء الحظ بدأ سكان البلدة في الظهور تدريجيا، وانتشر الخبر سريعا.

3- ساعي بريد نيرودا لـ أنطونيو سكارميتا:

من أفضل الروايات القصيرة العالمية والتي تعود لـ “أنطونيو سكارميتا” أحد أعظم كتاب أمريكا اللاتينية، والذي تم ترجمت معظم أعماله إلى لغات كثيرة منهم العربية.

وتحكي لنا الرواية قصة “ماريو خيمينث” وهو شاب يعمل كصياد، ولكنه يقرر في إحدى المرات التخلي عن مهنته تماما وذلك من أجل العمل كساعي بريد في ايسلانيدرا، وكان الشخص الوحيد الذي يقوم بإرسال واستقبال رسائل هو “بابلو نيرودا”، وهو من أشهر شعراء القرن العشرين.

4- أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة لـ ستيفان زفايغ:

تعود تلك الرواية إلى الأديب النمساوي الكبير “ستيفان زفايغ”، والذي يعد من أشهر كتاب القارة الأوروبية في القرن العشرين، ونرشح تلك الرواية بشدة لكل من يبحث عن رواية قصيرة عالمية تستحق القراءة، فقد حاول ستيفان خلال الرواية معالجة قضايا تهم الإنسان بشكل عام، والمرأة بشكل خاص.

وتتحدث الرواية عن أرملة ظلت محتفظة بسر لمدة تزيد عن 20 عاما، وذلك قبل أن تبوح به لشاب وثقت فيه كثيرا، والسر يمثل 24 ساعة من حياتها، فهي ظلت وفية بشدة لزوجها بعد وفاته، ولكن بدون أي قصد تورطت في علاقة مع شاب.

5- عائد إلى حيفا لـ غسان كنفاني:

تعود تلك الرواية إلى “غسان كنفاني”، وهو روائي وصحفي فلسطيني يعد من أشهر الكتاب العرب في القرن العشرين، وكانت أعماله الأدبية من روايات قصيرة تندرج من واقع الثقافة العربية.

ربما تعتقد للوهلة الأولى أن الرواية هي لا تتخطى كونها عملاً أدبيا روائيا، ولكنها في الواقع تجربة عاشها الكاتب بنفسه وعاشها كل فلسطيني، وهي تجربة انكسار الوطن، والعيش في وسط وطن يعج بالقهر والتشدد والظلم.

فمن ذاكرة الوطن يقدم لنا غسان حكاية أسرة فلسطينية عانت كحال غيرها من الأسر الفلسطينية التي هُجّرت بعد النكبة.

6- الغريب لـ ألبير كامو:

تعد تلك الرواية هي الأولى للكاتب والفيلسوف العبثي “ألبير كامو”، وصدرت لأول مرة في 1942، وتنتمي إلى المذهب العبثي في الأدب.

وتدور أحداثها حول “ميرسولت” الذي يسافر إلى بلدة غريبة لكي يحضر جنازة والدته، ولكن يدخله القدر في سلسلة من المواقف المختلفة، والأحداث الغير متوقعة.

وسرعان ما يلتقي بالموت عن طرق وفاة والدته وتورطه في جريمة قتل عن دون قصد، ويحاول “ميرسولت” بشخصيته العبثية في الرواية الإجابة على سؤال واحد، وهو الهدف من وجودنا في الحياة.

7- سراج لـ رضوى عاشور:

تعود تلك الرواية إلى الروائية المصرية الراحلة “رضوى عاشور“، وتعد من أشهر روايتها، وكانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى شهرة الكاتبة، حيث لاقت شهرة واسعة، واشتهرت في الأوساط العلمية والثقافية، ونرشحها لك بشدة إذا كنت تبحث عن روايات قصيرة عربية تستحق القراءة.

ويروي لنا العمل قصة بلدة تعيش تحت حكم سلطان ديكتاتوري مستبد، وسكان تلك البلدة في غاية البساطة، فهم لا يعرفون شيئا عن الثورة ولا يجيدون الحرب والقتال، فهل سيظلون كما هم تحت حكم هذا الظالم، أم سيتجهون لتحقيق الحرية والعدالة والرحمة واسترداد حقوقهم المسلوبة منهم؟.

8- راوية الأفلام لـ إيرنان ريبيرا لتيلير:

من أجمل الروايات القصيرة التي يمكنك إنهائها في جلسة واحدة، وتعود للروائي والشاعر “إيرنان ريبيرا” الذي كتبت له أعماله الروائية النجاح الأعظم.

وتدور أحداثها حول “ماريا مارجريتا”، وهي فتاة مشرقة تعيش في بلدة صغيرة بتشيلي، وكانت تتمتع بقدرة ساحرة على إعادة سرد الأفلام التي شاهدتها بطريقة مذهلة للغاية.

لدرجة أن سكان القرية كانوا يعطونها النقود لكي تذهب وتشاهد الفيلم ثم تعود وتحكيه لهم بطريقتها الخاصة. كما يروي لنا إيرنان بأسلوبه الساحر والخفيف ذكرياته في دور السينما في أوج مجدها بالقارة اللاتينية.

9- رجال في الشمس لـ غسان كنفاني:

رواية قصيرة أخرى للكاتب الفلسطيني “غسان كنفاني” في قائمتنا لـ أفضل روايات قصيرة، حيث تتحدث عن 3 رجال فلسطينيين تتفاوت أعمارهم، قرروا الهجرة إلى دولة الكويت من خلال الصحراء بطرق غير رسمية لعدم امتلاكهم المستندات اللازمة.

وذلك للهرب من الفقر والذل والظلم الذي يغطي المخيمات بعد الاحتلال والزحف الإسرائيلي، فلكل واحد منهم سبب متسبب في هجرته، ويساعدهم في ذلك سائق شاحنة يُدعى “أبو الخيزران” معروف بأن شاحنته لا تفتش على الحدود.

10- الحمامة لـ باتريك زوسكيند:

رواية تعود للروائي الألماني الشهير “باتريك زوسكيند” نختم بها قائمتها لأفضل 10 روايات روايات قصيرة، وتدور حول “جوناثان نويل”، وهو رجل في الخمسينات من عمره، يعيش حياته في عزلة بعيدا عن الناس.

وهو أعزب، ويعمل كحارس لأحد البنوك، ويعيش حياته المنغلقة وحده بغرفة بسيطة في بناية تملكها سيدة تؤجر غرفها للمشردين وكبر السن، ولكن سرعان ما تتغير حياته الغريبة تلك عندما تقف في يوم من الأيام حمامة على شباك غرفته.

نرشح: أفضل 10 روايات بوليسية تستحق القراءة على الإطلاق

إغلاق